إدمان التلفاز
“أحس أني سأنفجر من مشاهدة التلفاز، لا أطيقه لا أطيقه.” هذا هو الشعور الذي يعتمل في صدري.
من فلم إلى آخر ، ومن آخر إلى آخر في سلسلة لا تنتهي، في الصباح تلفاز وفي الظهر تلفاز وفي المساء تلفاز يا إلهي ما هذا !!
وعندما لا يجلس أحد أمام التلفاز يبقى التلفاز يعمل حتى يؤانس نفسه !!
أصبح التلفاز هو الأنيس والصديق و المسلي للكثيرين، لا يتصورن الحياة من دونه. أشعر أني غريب في هذه البيئة، أنا لا أحب التلفاز كثيرا لأني لا أحب أن أسجن نفسي في سجن المتلقين والمستمعين، أريد أن أحلل و أناقش ما يدور حولي، أريد أن أكون في خانة المعطين و الملقين المعلومات.
نعم أرغب بمشاهدة بعض الأفلام أحيانا ولكن ليس في التلفاز، التلفاز أصبح مجمع نفايات دعايا ثقيلة الظل والمملة والتي تفرض نفسها عليك رغم أنفك.
يكرر الإعلان بعض الأحيان أكثر من ثلاث مرات في الفاصل الواحد، يا إلهي ما هذا السخف و البلاهة التي يعاملوننا بها.
إني أحس من باب احترام نفسي أن أكف عن هذا السخف والبلاهة التي أجبر نفسي عليها بمشاهدة التلفاز، التلفاز هو الصديق ثقيل الظل الذي أتمنى أن لا ألتقى به و أجلس معه كثيرا.
“أحس أني سأنفجر من مشاهدة التلفاز، لا أطيقه لا أطيقه.” هذا هو الشعور الذي يعتمل في صدري.
من فلم إلى آخر ، ومن آخر إلى آخر في سلسلة لا تنتهي، في الصباح تلفاز وفي الظهر تلفاز وفي المساء تلفاز يا إلهي ما هذا !!
وعندما لا يجلس أحد أمام التلفاز يبقى التلفاز يعمل حتى يؤانس نفسه !!
أصبح التلفاز هو الأنيس والصديق و المسلي للكثيرين، لا يتصورن الحياة من دونه. أشعر أني غريب في هذه البيئة، أنا لا أحب التلفاز كثيرا لأني لا أحب أن أسجن نفسي في سجن المتلقين والمستمعين، أريد أن أحلل و أناقش ما يدور حولي، أريد أن أكون في خانة المعطين و الملقين المعلومات.
نعم أرغب بمشاهدة بعض الأفلام أحيانا ولكن ليس في التلفاز، التلفاز أصبح مجمع نفايات دعايا ثقيلة الظل والمملة والتي تفرض نفسها عليك رغم أنفك.
يكرر الإعلان بعض الأحيان أكثر من ثلاث مرات في الفاصل الواحد، يا إلهي ما هذا السخف و البلاهة التي يعاملوننا بها.
إني أحس من باب احترام نفسي أن أكف عن هذا السخف والبلاهة التي أجبر نفسي عليها بمشاهدة التلفاز، التلفاز هو الصديق ثقيل الظل الذي أتمنى أن لا ألتقى به و أجلس معه كثيرا.